الرفق بكبار السن وكيفية مساعدتهم بطرق علمية

الرفق بكبار السن : و هو رعاية المسنين ببساطة مفهوم يعني تلبية الإحتياجات الخاصة والأساسية لكبار السن والرفق بكبار السن يكون بكلام طيب ولين المعاملة فالرفق من صفات المؤمن الخلوق، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم “

سبل الرفق بكبار السن

منح كِبار السن بالاستمتاع بالحرية

من اهم الاساسيات التي تجعل كبار السن مِن حولنا يشعرون بحريتهم وبأنهم ليسوا كِبارا في السن هي جعلهم يشعرون بأننا نحترمهم و نساعدهم ، لا مانع من ان نجعلهم يتولون زمام بعض الأمور المهمة في حياتنا مثل: القيادة، إدارة متجر والتسوق بأنفسهم.

ومن بعض الأمور التي تجعل الشخص الكبير في السن يشعر بالحرية هي جعله يقود سيارة فقيادة السيارة قد تُشعره ببعض من الحرية والإستقلال الذاتي كما أنها تؤثر إيجابياً على صحته النفسية فقط يجب إتباع الخطوات الاَتيه بعناية:

شراء سيارة متوسطة السعر ولكن بشرط أن تكون مُريحة في التصميم الداخلي لها حتى لاتُسبب اَلام الظهر

جعل كِبار السن يُمارسون القيادة يومياً لمدة ساعة

القيادة ليست المهارة الوحيدة التي من المُمكن أن يُتقنها كِبار السن ولكن أيضاً هنالك مهارات أخرى مثل مجال الفن العربي مثل الفنان القدير عادل إمام وحسن حسني وسعيد صالح وغيرهما الكثير من الفنانين الموهوبين فهؤلاء كبار في السن ولكن موهوبين في عملهم مما يعني أن كبر السن ليس مؤشرا على التكاسل والتراجع والإحباط فذلك يؤثر سلبا على حياتهم النفسية

أداء الأعمال الروتينية

آداء المسن للأعمال الروتينية خلال اليوم يساهم بشكل كبير في تحسن صحتهم والحفاظ عليها

تقديم الطعام لهم

يجب تجهيز الطعام الذي يحبونه وتقديمه لهم مع التزيين للأطباق لكي يفتح شهيتهم علي الطعام لأنهم يفقدون الاهتمام بنظامهم الغذائي ويحتاذوا إلى الإكتئاب

دور الاسلام مع كبار السن في المجتمع

تضافرت الأحاديثُ الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم بأن الخير مع الأكابر، والبركة مع كبار السن وأن المؤمن لا يزاد في عمره إلا كان خيرًا له

 إضافة إلى أن المسن المؤمن له مكانة خاصة تتمثل في التجاوز عن سيئاته وشفاعته لأهل بيته ،  فلقد روى أبو هريرة رضي الله عنه  أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا يتمنى أحدُكم الموتَ ولا يدعو به من قبل أن يأتيه إنه إذا مات أحدكم انقطع عمله، وإنه لا يزيد المؤمنَ عمره إلا خيرًا)

وعن أنس رضي الله عنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ألا أنبئكم بخياركم) قالوا: بلى يا رسول الله قال: (خيارُكم أطولُكم أعمارًا إذا سددوا)  ، وروى أبو هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (خيارُكم أطولكم أعمارًا، وأحسنكم أعمالًا)

وعن ابن عباس رضي الله عنهما، عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: (الخير مع أكابرِكم) ،  وفي رواية (البركة مع أكابركم)

عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما مِن مُعمَّر يُعمَّر في الإسلام أربعين سنة إلا دفع الله عنه أنواع البلاء: الجنون، والجذام، والبرص، فإذا بلغ الخمسين هوَّن الله عليه الحساب، فإذا بلغ الستين رزقه الله الإنابة إلى الله بما يحب الله، فإذا بلغ السبعين أحبه الله وأحبه أهل السماء فإذا بلغ الثمانين كُتبت حسناتُه ومُحيت سيئاته فإذا بلغ التسعين غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخروكان أسيرَ الله في أرضه، وشفع في أهل بيته )

 نصائح عامة من اجل الرفق بكبار السن

رفقا بكبار السن ارحمي ضعف من هم بحاجتك

كلمات بسيطة لكن.. رسالة لترقق القلوب القاسية وهي بعنوان رفقاً بكبار السن

الرفق بكبار السن واجب عليك ، وايضا الرفق بكل من حولكِ ، الرفق بالكبار والصغار ، الرفق بكبار السن

للأسف الشديد اليوم بعض الأخوات يقسين على كبار السن الذين هم إخواننا وأخواتنا وآبائنا وأمهاتنا

الرفق بهم بكلام طيّب وبـ لين المعاملة فـ الرفق من صفات المسلم الخلوق

 كبير السن يحتاج رعاية أكثر من غيره والبعض للأسف لا يشعرون بذلك الكبير ويتعاملون معه على أنه عاجز ولكن تلك النظرة خطأ

وبامكاننا تصحيحها فالإنسان عادة حينما يكبر يتحسس أكثر فإن عاملنا غيرنا معاملة حسنة فسيرزقنا الله من يحسن معاملتنا عند الكبر وكل إنسان سيكبر

فلنعمل طيباً وصالحاً نلقى خيراً بإذن الله ولنخصص لهم من وقتنا وسنرى النتائج نتائج الحب والالفة ،الوقت يمضي سريعا وتمضي الأيام فمن كان شابا قوياً بالأمس أصبح اليوم عجوزا

فكري مليا  غدا ستكونين بنفس الحال كبيرة عاجزة مريضة إن أحسنت معاملة غيرك ورعايتهم بما يرضى الله عنك فستجدون المقابل فأولادك ومن حولك

سيراعونك حق الرعاية ويحسنون إليك ،نحن أنا وأنت وهي لـ نبني مستقبلنا بيدنا و نجعل حياتنا المقبلة آمنة مطمئنة وبيدنا أن نجعلها تعيسة قاسية

أغلب بيوتنا وإن لم يكن جميعها يوجد فيها كبير في السن فبرعايته سننال الخير الكثير نربح رضا الله عنّا وحب الآخرين واحترامهم ونكسب حب الكبار لنا ..ورب دعوة يدعوها لنا مستجابة

لن يعيبنا أن نوطي رؤوسنا أمام الوالدة لنقبل يديها الكريمتين قال تعالى : {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً }

ولن يساء إلينا إن تركنا من هم حولنا وجالسنا كبيرنا و حدثناه وأحسنّا إليه بالقول والعمل والربح الأكبر في أمر رعايتنا لكبار السن هو احترامنا لذاتنا فكيف سيكون حالنا ومن حولنا سعداء

فرحين راضين عنا نحبهم ويحبوننا نراعي الكبار فيرضى عنا الله ويحترم الآخرين .. توقفي لحظات… أنت حينما كنتِ طفلة كنتِ تحظين برعاية والديكِ يفرح والديكِ حينما تلفظين كلمة

إن طلبتي كأس ماء أو أي شئ يجلبون لكِ ما تطلبين وعلى وجههم ابتسامة رضا قارن حال الأمس بحال اليوم إن نادتكِ أمك تطلب منكِ كأس ماء لتشرب دواء هل ستكونين سعيدة راضية

كما كانوا يفرحون لمطالبكِ وأنت صغيرة كنتِ مدللة وحتى وان كسرتي وحطمتي أغلى ما يملكون لم يسيئوا لكِ بكلمة واحدة لأنهم يحبونكِ ويقدرون ضعفكِ وصغر سنك

أتمنى أن تكون أحرفي قد وصلت من قلبي لـ قلبكِ أرجوا منكِ أن ترحمي ضعف من هم راعوا ضعفكِ وأنتِ صغيرة أعينهم على كبر سنهم حببي لهم الحياة كما أحبوكِ وفرحوا لوجودكِ بينهم

كوني عينهم التي يرون من خلالها نور الحياة كوني بلسماً يداوي جراحهم ،كوني الدواء لمرضهم فأنتِ أرق من في الوجود

ان عدم المبالاة والإساءة بكبار السن امر مرفوض وعلينا أن نتذكر إننا سنسأل عن ذلك أمام خالقنا عز وجل ولو أطال الله في أعمارنا سنقف نفس موقفهم تماما وسيأتي من يعاملنا بالإساءة

كما كنا نعاملهم كبار السن وأصحاب الأمراض وأيضا أصحاب الإعاقات قد يكون والدك أو والدتك او خالك أو خالتك او أخوك أو عمك أو جارك أو حتى مسن يريد عبور الطريق ااو الجلوس بمقعد

في المواصلات العامة أو إي مساندة لهم بالطبع لا نرضى لهم الإساءة فلماذا نرضى الإساءة بالآخرين

وهناك مقولة تقول ; سقطت ورقة صفراء من شجرة أمامي حين استقرت على الأرض .. سألتها هل ستعودين ؟ قالت .. لا .. بل سيتبعني الجميع

اقرأ ايضا

دراسة جديدة عن مرونة أدمغة كبار السن

 

الإساءة إلى كبار السن

يتعرض كثير من كبار السن إلى الإساءة والمعاملة السيئة السيئة من بعض الأفراد او حتى المقربين في العائلة ومنها

الإعتداء الجسدي على كبار السن

ويتمثل بالإلحاق من الضرر الجسدي بالمسن والتسبب في أفعال تؤلم جسده ، فهذا لا يوجد في دين ولا عرف ولا اي انسانية على وجه الكوكب ، وهناك بالتأكيد قوانين في كافة الاوطان تعاقب على مثل هذه الافعال الاجرامية

الإساءة النفسية الى كبار السن

تتمثل في أفعال وتهديدات التي يتعرض لها فيؤدي إلى الشعور بالخوف من العنف والرغبة في العزلة ، الحرص كل الحرص على الكلام والاسلوب المتبع مع كبار السن كي لا يتم الوقوع في مثل هذا المحظور

الإساءة المالية الى كبار السن

وهي الإستغلال المادي للمسن من قبل أحد أقاربه أو القائمين على رعايته ، فهذا الامر قد يكون له عواقب وخيمة للغاية على نفسية كبير السن

إهمال كبار السن

تتمثل في حرمان كبير السن بشكل متعمد ومقصود من الخدمات أو السلع الضرورية وهذا يؤثر بالسلب للغاية على كبير السن نفسيا وصحيا ، فانه يعود من صغير بعقله كطفل صغير لابد من اقناعه والاهتمام به.

كيفية الرفق بكبار السن

الرفق بكبار السن يشمل مجالات عديدة ، منها الرفق الصحي والنفسي والمعنوي والمادي  ، فيجب علينا أن نعمل طيباً ونُخصص لهم وقتاً كافياً ، وذلك لأن من كان شاباً قوياً بالأمس اليوم أصبح عجوزاً والوقت يمضي سريعاً, وكما كُنا نفرح ونحن صغاراً بتحطيم أثمن الأشياء التي يمتلكها اَبائنا وأمهاتنا ولم يسيئوا إلينا لتقديرهم بطفولتنا وصغرِ سننا! فلابد من احترامنا لهم أيضاً

معرفة ما يحتاجونه ويحبونه وتقوم بفعله أو بشرائها لهم ، يحتاجون للرعاية الخاصة لانهم لديهم قدرة خاصة على الإستجابة السريعة للمشاعر الدافئة والحنان والكلام المعسول

الاهتمام بصحة كبار السن

بعض كبار السن يخافون البوح بأنهم عاجزون حتى لا يشعروا بأنهم عبئ على من هم من حولهم فيجب علينا ان نقوم بمتابعة صحتهم النفسية والصحة العقلية والصحية لهم

أكثر ما يحتاجه كبير السن هو الإحترام والتقدير ومن الإحترام الكبير أن تخاطبه بأدب ولا تزعجه بالضجيج واللعب وأن تسارع إلى أجاب طلبه عندما يطلب منا شيئا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ما أكرم شاب شيخا لسنه إلا قيض الله له من يكرمه عند سنه “

ودعوات كبار السن تخرج من القلب فرفقا بهما فسوف نحتاج هذه الرفقة التي نقدمها اليوم غدا ، كبار السن الأن سيذهبون وعما قليل ستكون أنت هذا الكبير المسن فأنظر ما أنت صانع ونا أنت زارع فرفقا بهم فإنهم يعيشون زمن ليس بزمنهم

العناية بكبار السن

التكنولوجيا وكبار السن

 ساهمت التكنولوجيا ووسائلها بشكل كبير في مساعدة كبار السن ومنحهم المقدرة على تحقيق أقصى قدر من الاستقلالية في حياتهم، وذلك من خلال توفير مجموعة من الأجهزة المنخفضة المستوى، والأجهزة العالية المستوى، وفيما يلي ذكر لدور التكنولوجيا في تقديم الرعاية والاهتمام بكبار السن

 الاتصالات والمشاركة مع كبار السن

 تتيح التكنولوجيا لكبار السن إمكانية المشاركة، والاتِّصال بسهولة من خلال البريد الإلكتروني والدردشة، والألعاب، والفيديوهات ، والهاتف المحمول، والسيديهات

الأمن والسلامة داخل المنزل مع كبار السن

أتاحت التكنولوجيا الحديثة لنا الفرصة الكاملة من اجل توفير كافة انواع للحفاظ على كبار السن واتاحة الكثير من الأمن مثل كاميرات المراقبة وجهاز الانذار و الصحة المنزلية والسلامة وايضا التعليم والمساهمة الإجتماعية والتحكم عن بعد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top