تعرف على أعراض حمى الضنك وكيفية علاج حمى الضنك

علاج حمى الضنك : هذه العدوى الفيروسية التي تنتقل عن طريق البعوض أصبحت أكثر شيوعًا في جميع أنحاء العالم ،وحمى الضنك هي عدوى فيروسية يمكن أن تسبب مرضًا يهدد الحياة اذا تم اهماله، أو مرضًا أكثر شأنا من الانفلونزا ، والخطير انه من الممكن ان لا تظهر أعراضه على الإطلاق.

ولأن فيروس حمى الضنك ناجم عن فيروس ، فلا يوجد دواء أو مضاد حيوي محدد لعلاجه ، والعلاج الوحيد هو علاج الأعراض التي تظهر وليس علاج له رأسا ، فمن النهاية علاج حمى الضنك ما هو الا تخفيف الأعراض وألامها ، مع ضرورة الراحة وتناول السوائل .

اعراض حمى الضنك

– الشعور بالحمة

– الشعور بصداع وألم خلف بالعينين

– آلام شديدة في العضلات والمفاصل

– الشعور بالتعب الشديد

– يظهر الطفح بين اليوم الثاني والخامس من الحمى

– وجود نزيف من الجلد أو الأنف

– وجود براز دموي أو نزيف حيض ثقيل

– استفراغ و غثيان

– أعراض الجهاز التنفسي ، مثل السعال أو التهاب الحلق أو احتقان الأنف

  وللعلم فان هذه الأعراض عادة ما تستمر لمدة ثلاثة إلى سبعة أيام ، وعند هذه النقطة تنكسر الحمى

– كثرة ألم في البطن

الخمول أو الأرق

– نزيف الغشاء المخاطي ، مثل نزيف اللثة أو نزيف الأنف

– تضخم الكبد

– تراكم السوائل في الرئتين أو البطن ( لا تظهر الا كما هو موضح في الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية )

علاج حمى الضنك

المهم في الامر هو العلاج يؤخذ في الوقت المناسب لمعالجة الصدمة ذاتها بسبب ما ينتج من ونزيف الدمن وتعتبر اهم فترة يجب الاهتمام بها بشكل دقيق هي الفترة الحرجة (بين اليوم 2 إلى اليوم السابع من الحمى) فهو توقيت بالغ الأهمية، ينصح زيادة تناول السوائل عن طريق الفم لمنع الجفاف في هذه الفترة ، قد تكون المكملات الغذائية مع السوائل كالمحلول عن طريق الوريد ضرورية لمنع الجفاف وتركيز كبير في الوريد من اجل تناول العقاقير إذا كان المريض غير قادر على الحفاظ على تناول الفم، يشار إلى نقل الصفائح الدموية في حالات نادرة إذا انخفض مستوى الصفائح الدموية بشكل كبير (أقل من 20000) أو إذا كان هناك نزيف كبير، قد يشير وجود ميلينا إلى نزيف داخلي معوي يتطلب صفيحات دموية و / أو نقل خلايا دم حمراء.

لا يعاني الأشخاص الذين يعانون من حمى الضنك من خطر الموت بعد كل هذا ، ولكن بعضهم يصابون بحمى الضنك النزفية (DEFUE) أو متلازمة الضنك الصادمة (DSS)، ونادرا في بعض هذه الحالات يمكن أن تحدث الوفاة، ولكن بما اكدته كافة التجار  إذا تم إجراء التشخيص السريري في وقت مبكر ، يمكن السطرة على المرض بفعالية باستخدام العلاج حتى لو تطلب الامر دخول المستشفى.

الأسبرين واضراره في علاج حمى الضنك

يجب تجنب الأدوية المضادة للالتهاب مثل الأسبرين و البروفين و غير الستيرويدية لأن هذه الأدوية قد تزيد من النزيف الناجم عن بعض هذه العدوى ، قد يتلقى المرضى مستحضرات الباراسيتامول للتعامل مع هذه الأعراض إذا كان هناك شك في الإصابة بحمى الضنك، يجب أن يكون الأطباء حذرين للغاية عند وصف الأدوية، اذ يجب تجنب أي أدوية تقلل من الصفائح الدموية.

علاج حمى الضنك بالاعشاب

في الطب التقليدي البرازيلي ، يتم التعامل مع حمى الضنك مع عشب مخلب القط  ، وهو لعلاج الالتهاب وليس بقادر على منع حمى الضنك، فعلى سبيل المثال في ماليزيا ، يتم التعامل مع حمى الضنك من قبل البعض باستخدام الطب الطبيعي، ويُعتقد أن العلاج قادر على إيقاف حمى الضنك ، وايقاف العدوى الفيروسية ومنع المرض من التقدم إلى مرحلة حرجة ، على الرغم من عدم وجود دليل حتى الآن أثبت فعاليته، كما ان في الفلبين يستخدم مرضى حمى الضنك أعشاب الطواوة والبطاطس الحلوة لزيادة نسبة الصفائح الدموية ومعالجة المرضى بهذه هي العلاجات التقليدية والامر يسير كما لو انه علم طبي عالمي ،مع ان هذه الطرق العلاجية لا تعتمد في الغالب على أبحاث الطب العلمي .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top