تجربتي في الامتناع عن السكر ، يعتبر السكر من أهم العوامل التتي تضر الصحة العامة للجسم، حيث يدخل السكر الجسم ويؤدي غلى الكثير من الأعراض الصحية الخطيرة خاصة مع زيادة تناول كميات كبيرة من السكر، ومن أكثر هذه الأضرار هو الاصابة بمرض السكري.
تجربتي في الامتناع عن السكر
الافراط في تناول السكر يؤدي إلى الاصابة بالسكري لذلك يجب التقليل من تناول السكر في النظام الغذائي اليومي، وهناك الكثير من الحالات التي امتنعت بالفعل عن تناول السكر مع وجود أنظمة غذائية خالية من السكر الأبيض تماما، ويمكن تعويضه في هذه الحالة بتناول سكر الفاكهة.
هناك الكثير من التجارب التي امتنعت عن تناول السكر والتي من بينها التجارب التالية:
تقول سيدة أنها قررت الامتناع عن تناول السكر لمدة شهر من خلال الامتناع عن المنتجات التي تحتوي على السكريات، وكانت النتيجة أن تركيزها زاد ولاحظت ان مستواها العقلي زاد، كما رأت أن مستويات طاقتها قد تحسن كثيرا.
وتقول سيدة أخرى أنها امتنعت عن تناول السكر وهو ما أدى إلى انخفاض شهيتها للأطعمة غير الصحيةـ لذلك فهي لا تتناول أي منتجات محلاة بالسكر الصناعي، وما وجدته أيضا أن بشرتها تحسنت كثيرا وفقدت الوزن الزائد لديها وصارت حالتها الصحية أفضل بكثير.
ولكن للحق وللحفاظ على صحتكم لابد من مباشرة الطبيب قبل اتخاذ هذا القرار ، فليس كل شخص بامكانه ان يطبق هذا الامتناع بدون توصية من قبل الطبيب الخاص به ، فليس كل جسم يتقبل ان يمتنع عن السكر بهذه الطريقة
تجربتي مع ترك السكر
– في الآونة الأخيرة لاحظت زيادة بالغة في وزني، ولاحظت أني أصبحت شرهة في تناول السكر الابيض ، وهو ما يزيد الوزن لي شهريا بحوالي ثلاثين كيلو جرام.
– وهذا ما أكده له الطبيب عندما ذهبت لطلب الاستشارة الطبية ، فقد قال أن ملعقة السكر الواحدة تساوي عشرة كيلو جرام شهريا زيادة في وزن الجسم، وهو الأمر الذي ادهشني .
– ووصف لي أن السكر ادمان مثله مثل أي ادمان ،وفي مرحلة التخلص منه مشقة أيضا.
– وبالفعل أخدت القرار مرة واحدة وما قربت له مرة واحدة كان الاقلاع، وقمت بعمل احلال لذلك السكر من سكر الفاكهة بدأت بكثرة لتعويض رغبتي للسكر.
– وكانت مدة أسبوعين حتى انتهت رغبتي للسكر ،وأصبح يمكنني الاستغناء الكامل عن السكر حتى قهوتي أصبحت سادة.
ترك السكر المصنع
– السكر المصنع هو سكر تم تحويله من حالته الطبيعية إلى الدخول، بمجموعة مراحل تغيير من هيئته ،مثل قصب السكر الذي يتحول إلى السكر الأبيض المصنع .
– يوصف السكر المصنع أنه قادر على التحلل والتفكك السريع، ما يجعله سريع في الوصول إلى الدم، ما يجعله ادمانا وصفه بعض الأطباء أنه كإدمان الكوكايين.
– وتركه يتسبب في تحول مشاعر المزاج عموما إلى الأفضل ،والشعور بالخفة في الحركة بعد عدة أيام من ترك السكر.
– يقدر المعهد الوطني للصحة NIH أن البالغين الأمريكيين ،يحصلون على 15% من السعرات الحرارية في النظام الغذائي، فقط يأخذوها من النظام الغذائي الممتلئ بالسكر.
– السكر المضر الذي لابد من تركه يتم استثناء منها السكر من الفاكهة بصورة طبيعية.
المضار من الافراط من تناول السكر
– يتسبب السكر والافراط به في زيادة الوزن، وبالتالي الإصابة بالسمنة .
– يتعرض المدمن على السكر لمرض القلب.
– يتعرض أيضا للإصابة بمرض السكر من النوع الثاني .
– يتسبب السكر بارتفاع ضغط الدم ،وارتفاع في نسبة الكولسترول في الدم.
– التعرض للالتهابات المتعددة والمزمنة.
– التعرض لمرض الكبد الدهني والغير كحوليي.
– الإصابة بالتجاويف الكثيرة داخل الأسنان.
فوائد ترك السكر
– يساهم في تسريع فقدان الوزن، بل ويمكن أن تمنع السمنة.
– تجدد النشاط والطاقة على طوال اليوم ،وقلة الشعور بالخمول والكسل.
– يكون الجلد أكثر وضوحا ونقاءا وصفاء من الأمراض الجلدية ،ويكون ذلك واضحا بعد عشرين يوم فقط من ترك السكر ،لأن السكر يخفض من إفراز الكولاجين، والمساهم في ظهور نضارة البشرة بشكل واضح فور التخلص من السكر.
– ترك السكر يساهم في تقليل التقلبات المزاجية.
– ترك السكر يساهم في تقليل الالتهابات.
النتائج المترتبة على ترك السكر
– ترك السكر يقلل من خطر التعرض لأمراض الجهاز الهضمي.
– الحد بشكل كبير من تعرض الجلد لمخاطر الشيخوخة
– تقليل الخطر من التعرض للإصابة بمرض السكر من الدرجة الثانية.
– النوم بشكل منتظم لأن السكر يؤدي إلى الاضطرابات في النوم ،والذي يزيد على إفراز هرمون الكورتيزول، والناتج عنه ارتفاع مستويات السكر بما يساعده على الإصابة المتكررة بالأرق، ولكن بعد ترك السكر يحدث انتظام في النوم ليلا وزيادة النشاط نهارا.
الاحتياطات الواجب مراعاتها في ترك السكر
– لابد من توفر نية لاتباع النظام الغذائي خالية بشكل كامل من السكر.
– يجب ألا تقوم بمنع السكر القادم من الفاكهة او الخضروات بصورة طبيعية.
– تعظيم الاستفادة من العناصر الغذائية والعناصر المعدنية منها ،والاستفادة من الألياف الطبيعية ومضادات الأكسدة والمركبات الصحية التي تقي الجسم من الأمراض والهزال ،والضعف ونقص العناصر المعدنية التي لها تأثير مباشر على الشعر والبشرة.