تجربتي مع الفاتحة 41 مرة ، يعتبر القرآن الكريم هو دستور حياتنا، فقد أوصانا الله بقراءته، فما من آية وجدت في القرآن الكريم إلا وكان لها موقف وهدف، وتعتبر سورة الفاتحة من أهم سور القرآن فهي السورة الأولى وهي السورة التي نبدأ بها صلاتنا، وقراءتها يوميا لاشك أنه سيغير حياتنا للأفضل.
تجربتي مع الفاتحة 41 مرة
هناك الكثير من التجارب الناجحة لسورة الفاتحة والتي تؤكد على مدى أهميتها للانسان، حيث أثبتت التجارب أنها سورة تشفي من الأمراض الروحية والنفسية والعضوية خاصة إن تم تكرارها 41 مرة على مدار اليوم.
وكانت من بين هذه التجارب هي تجربة سيدة كانت تعاني من ضيق الحال لذلك توجهت إلى الله عز وجل وبدأت في قراءة سورة الفاتحة يوميا 41 مرة مع قول لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين 41 مرة وقراءة سورتي المعوذتين والاخلاص 3 مرات يوميا.
وكانت تقرأ هذه السور والأدعية على ماء ثم تغتسل منها وتشرب وترش بها غرف منزلها مدة 41 يوم، مع اليقين بأن الحل من عند الله سبحانه وتعالى أي اخلاص النية للواحد الأحد، وكانت النتيجة أن الله سبحانه وتعالى رفع عنها ضيق الحال وفرج همها فسبحان الله العظيم.
تجربتي مع قراءة سورة الفاتحة
شاهدت في موقع اليوتيوب ، شيخ ينبه على أي مريض أو محسود أو من مسه جن ، بأن يقرأ سورة الفاتحة عندما يذهب للنوم ليلا على جانبه الأيمن ، وينفخ في يده ويقرأ سورة السبع المثاني ( الفاتحة ) عدد 11 مرة ، ويمرر يده على جسده كاملا ويمسحها به ، وأن يكون القارئ على تركيز و إدراك بالآيات وهو يقرأها ، وعندما يأتي للآية ” إياك نعبد و إياك نستعين ” يكررها عدة مرات بتضرع إلى الله وتوسل ويقين تام بالشفاء .
ففعلت ذلك يوميا عند النوم وأنا على يقين وتوكل على الله بالشفاء من كل حسد ومرض و إكتئاب نفسي ، وتحسنت كثير جدا و لم يراودني شعور بالتعب فيما بعد ، إلا لو إجهاد فقط ، وإلى الأن مستمر عليها بفضل الله للحرص والوقاية والتحصين من أي شئ يحدث ، فهي رقية وشفاء وحصن و ذكر .
قال ابن القيم عن أثر الفاتحة على المرض
هي أسهل دواء و أيسره ، و لو أحسن العبد التداوي بالفاتحة لرأى لها تأثيرا عجيبا في الشفاء .
تجربتي مع سورة الفاتحة للرزق
سمعت من أحدهم أن الفاتحة تأتي بالرزق والتيسير ، عند قراءتها بعد صلاة الفجر عدد 29 مرة ، عند التسليم من الصلاة قبل أن أقوم من مكاني و أعمل أي شئ ، ولا حتي بالكلام مع أي شخص ، وأذكر دعاء
” اللهم أسالك بسر فاتحة الكتاب وحقيقتها ، ومعناها وسرها وبمرتبتها الظاهرة و الباطنة ، أن تفتح لي و لوالدي أبواب الأرزاق ، و اليسر و الراحة و الميسرة في الظاهر والباطن ، وأن تفيض علي بحور الأرزاق و العلوم ، و أن ترفع عني و عن أهلي كل ما يفسد ظاهرا وباطنا ، بمغفرة الدنوب و تكون لي ولهم عونا و نصرا على جميع الأمور ، و تختمني بالأمن والإيمان ، إستودعتك نفسي و ديني ، و أولادي و مالي يا من لا تضيع و دائعه ، و لا تخيب رجائنا في الدنيا و الآخرة ” .
و أن أعهد النية قبل ذلك بأن الله سيعطيبي الخير ، و أتوكل على الله و أنا على يقين تام بأن الله سوف يرزقني من حيث لا أحتسب.
وفعلت ذلك كله ولاحظت تغيير كبير جدا في حياتي اليومية والعملية ، وراحة نفسية منذ قراءتي للسورة والدعاء صباحا ، وبدأ الرزق يأتيني بالفعل من جهات كثيرة فعلا من حيث لا أحتسب .
أنصحكم بذلك و أن لا تتركوه ، فهذا هو الخير كله و الرزق كله و الراحة للبال والنفس والقلب ، فلا يكفيني ملأ الكتب كلاما وتعبيرا عن التغيير والفضل والسر العظيم في هذه السورة وقراءتها ، فإني عزمت ونويت بأن لا أقطعها أبدا ماحييت .
إقرأ أيضا
سورة الفاتحة وعلاقتها بالرزق
سورة الفاتحة تجلب الرزق للإنسان من الله سبحانه وتعالى ، نظرا لأولى آياتها تبدأ بالحمد والثناء على الله و أوسطها الإستعانة بالله و التوكل عليه ، فهو الرزاق ذو الجلال و الإكرام .
فبداية السورة : الرحمن الرحيم التي تشير إلى رحمة الله بالعباد و تحقيق طلباتهم ، فأكد الكثير على تجربة فعلية ، بأن قراءة سورة الفاتحة وطلب وتمنى فسوف يلبي الله طلبه وينعم بالرزق والخير الكثير .
فقال الرسول في حديث قدسي ، أن المسلم عندما يقرأ السورة و يأتي إلى الآية :
سورة الفاتحة و فضائلها
سورة الفاتحة تعتبر من العجائب الكونية من كثرة فضائلها ، فهي سميت بأم الكتاب نظرا لأنها أول سورة في القرآن الكريم ، وسميت أيضا بالكافية ، وسورة الحمد ، الوافية ، السبع المثاني ، فهي سورة مكية نظرا لنزولها على سيدنا محمد في مكة المكرمة ، وقال البعض أن نصفها نزل على الرسول في مكة ، و نصفها الآخر في المدينة .
– سورة الفاتحة هي سبع آيات فقط ولكن إختصرت و لخصت على المسلم عقيدته الدينية ، فهي ترشده إلى البضيرة و الفلاح.
– سورة الفاتحة تفرج الهم وتزيح الهم و تزيل الخوف والقلق ، وجلابة للرزق ، وشفاء للجسم .
– سورة الفاتحة تقرأ في كل وقت ، ففي الصلاة نقرأها في كل الركعات ، و حين زيارة الميت في المقابر نقرأها ، و عند تذكر المتوفي نقرأها ليذهب له أجرها .
– عند الخطوبة نقرأها للمباركة و إستفتاح خير على العروسين ، حتى سميت أول جلسة بينهم للإتفاق ( قرآءة الفاتحة ) وهذا دليل على تعظيمها و تقديسها عند العرب وفضلها .
– سورة الفاتحة تجعل المسلم متذكر دائما ، أن الله تعالي أكبر من كل الهموم والخلافات والصراعات التي تواجهه ، فعند قراءتها تريح العقل ويهدأ القلب وتسكن النفس .
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم