اعراض المعيون عند رؤية العائن
اعراض المعيون عند رؤية العائن وهو من العين والاصابة بالحصد بالرصد بالعين، والمعروف أنها آفة في القلوب عفاكم الله، وأقر الدين الاسلامي بتحريمها والوقاية منها والاحقاق بتأثيرها لما لها من مضار على المجتمع المسلم، وعلى عدم القناعة والتطلع لما مع الأخرين بحقد وغل وحسد.
تعريف العين
العين من العائن ومن الفعل عان عان يعين عائن أي رصد بالعين والنظر، وشرعا هو إعجاب الشخص بنفس خبيثة لشخص آخر ليصيبه بالعين، وجاء في سنة الحبيب المصطفى قوله أن العين حق ولوكان شئ سابق القدر لسبقته العين، وقال في حديث آخر العين تدخل الرجل القبر، وجاء في موضع آخر أن أكثر ما يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره هو العين، صدق رسول الله صل الله وعليه وسلم ومن كل ما سبق نقول أن، العين هي النظر باستحسان يشوبه حسد من شخص خبيث الطبع ليتسبب ضرر لمن عانه أو يصيبه بأذى أو ربما يؤدي لقتله.
تعريف العائن
هو شخص له قلب مريض ونفس خبيثة لا ترضى ولا تقنع ينظر لشخص آخر بتمني نعمة لديه مع زوالها من عنده، مما يتسبب للمعيون وهو الشخص الذي تعرض لعين العائن بالمرض أو الاصابة باعراض العين، وتختلف فيه دراسات لتوضح أن له سمات شخصية يعرفها المتخصصون في الرقية الشرعية، وأن له لوجوده تأثير سلبي على المحيط الموجود فيه وله طاقة سلبية واضحة ودائما ما تجد في حديث كلام عن هيئة الأشخاص، كأن يقول فلان هذا ثمين ودائم الحركة أو يوضح ملامح شخص ما له فم بهيئة كذا أو شعره كذا وهكذا.
اقرأ أيضا
هل يشعر المعيون بعين العائن حال حدوثها
عن ابي ذر الغفاري رضي الله عنه قوله أن قال رسول الله صل الله وعليه وسلم إن العين لتولع بالرجل بإذن الله حتى يصعد حالقا ثم يتردى منه صدق رسول الله صل وعليه وسلم، وهو ما يوصف حال الشخص عندما يتعرض للعين ويقول بعدما ذهبت لبيتي حدث لي كذا وكذا أو شعرت بتوعك في جسمي، وهناك من يشعرون بالعين حال حدوثها وينشغلون عنها بذكر الله والتبرك بالله والتحصين الدائم لنفسه أثناء جلوسه مع العائن وتلك في أغلب الأوقات تكون للاشخاص الذين من الله عليهم بنعمة القرب الجميل من الله عزوجل فينير بصائر العين والقلب بما قد يضرهم، علما أنه قد تصيب الام ولدها أو الرجل ماله دون أن يدري، لذلك جاء قول الحبيب المصطفى قال رسول الله ثصل الله وعليه وسلم إذا رأى أحدكم من أخيه أو من نفسه أو من ماله ما يعجبه فليبركه فإن العين حق صدق رسو الله صل الله وعليه وسلم.
اقرأ أيضا
كيف يعرف المعيون العائن ؟ وما أعراض رؤيته ؟
جاء فيي كثير من أقوال السلف أن عند رؤية المعيون للعائن تكون في رؤيته مجموعة من الأعراض الذي اتفق عليه الكثير من المشايخ والعالمين للرقية الشرعية كأن
– يشعر المعيون عند مقابلة العائن بضيق ونفور شديد منه لا يعرف لها سببا ولا يوجد بينهم ما قد يكون سببا في مشاكل أو مواقف ما تسبب النفور.
– ربما يصاحب رؤية المعيون للعائن أن يجد المعيون نفسه كثير التثائب ولا يدري لذلك سبب.
– قد يصيب قلب المعيون عند رؤية العائن خفقان شديد في القلب مع انقباضة لا يدري لها سبب.
– في حال قام أحد برقية المعيون وجد نفسه يتخيل شخص ما في خاطره ولا يدري لما هو في مخيلته في هذ الوقت تحديدا.
– ربما يرى المعيون العائن في منامه يعتدي عليه أو يأتيه في منامه وهو ينظر له بغضب.
– في حال سماعه للرقيه الشرعية يجد هذا الشخص أول من ورد بباله.
– ينقل للمعيون أحد الاشخاص قول العائن عنه بمدح أو ذم أو اعجاب أو وصف يجده بالفعل موجود فيه مما يعني أنه بالفعل مركز في صفاتك.
هل لوجود العائن تأثير سواء كان قريبا أو بعيدا عن المعيون؟
يقول ابن القيم في كتابه بدائع الفوائد أنه يقوى تأثير النفس عند المقابلة فإن العدو إذا غاب عن عدوه قد يشغل نفسه عنه ، فإذا عاينه اجتمعت الهمة عليه وتوجهت النفس بكليتها إليه ، فيتأثر بنظره حتى أن من الناس من يسقط ومنهم من يتم حمله لبيته ،والمعنى هنا أن المعيون يتأثر من العائن بشكل كبير حتى أن المعيون يتأثر بالعين أكثر في استيقاظ العائن، كما أن العين تتفاعل عندما يتذكر المعيون العائن حتى لوكان العائن بمكان بعيدا عن المعيون، وفي حال موت العائن تنفك مفعول العين بموته وتزداد تأثيرها في حال وجود المعيون بالقرب من العائن، وهذا ما قد يتسبب في أعراض رؤية المعيون للعائن من الضيق والاختناق والشعور بخفقان القلب .
اقرأ أيضا
نصائح للتحصن من العين في البيت والولد والنفس
– المواظبة على تشغيل سورة البقرة بالبيت
– الاكثار من قراءة القرآن والصلاة الوذكر الدائم لله في البيت واللسان
– المحافظة على أذكار الصباح والمساء فهي حصن المسلم
– الدعاء الدائم بالبركة عندما يعجبك من مالك أو ولدك أو بيتك شئ.
– المحافظة على ستر المحاسن التي تخصك من العين والحسد مثلما فعل سيدنا عثمان بن عفان رضى الله عنه عندما وجد ولد مليح الوجه وخاف عليه من العين وقال دسموا نونته أي سودوا الدقة الموجودة في الدقن لجمالها في وجه الصبي.
– التعوذ باستمرار للاطفال خاصة مثلما كان يفعل سيدنا ابراهيم مع ولديه اسماعيل واسحاق حيث كان يقول أعيذكما بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامه، وكان يفعل الامر نفسه سيدنا محمد صل الله وعليه وسلم للحسن والحسين حفيديه ويستكمل التعويذ بقراءة المعوذتين.
لاجي سوريه