متى يبدا مفعول الجلوكوفاج للتكيس
متى يبدا مفعول الجلوكوفاج للتكيس ،التي تعتبر واحدة من أهم المشاكل التي تعيق الانجاب عند النساء ،والعلاج أحد الوسائل الهامة في علاجها ،وليس هذا فقط بل يساعد العلاج على تنظيم الدورة الشهرية عند النساء، اللاتي يعانين من هذا الأمر.
ولمعرفة متى يبدا مفعول الجلوكافاج للتكيس، خاصة وأنه يستخدم للتنحيف أيضا، والذي يعزز نشاط المبيض ،وتخليصه من الضعف الناتج عن التكيسات.
تكيس المبايض
ترجع تكيسات المبايض إلى التغيير المفاجئ ،في وزن الجسم بالسمنة الزائدة ،أو أن السيدة تعرضت للاصابة بما يعرف بالصلع الرجالي ،أو تعرضها لارتفاع مستوى الأنسولين في الجسم ،أو تعرض السيدة لارتفاع في هرمون الذكورة، وكل تلك المشاكل الصحية، تؤدي إلى أصابة السيدة بتكيسات المبيض ،والتأخير في عمليات الأنجاب أو انتاج البويضات السليمة.
اقرأ أيضا
كيفية التعرف على مرض تكيس المبايض
– تتعرف السيدة بشكل مبدئي قبل اجراء الكشف الطبي ،على وجود تكيسات في المبايض، من خلال حدوث الدورة الغير منتظمة أو عدم انتظام في الكيمة المعهودة لها.
– ظهور زيادة في هرمون اللبن عند السيدة في الحليب ،وهو ما يعرف بهرمون البرولاكتين.
– تعرض السيدة للاصابة بحب الشباب.
– التعرض للزيادة المفرطة في الوزن بشكل مفاجئ خاصة في منطقة الخصر، أو البطن أو القدمين أو الفخذين.
– تعرض السيدة للاصابة بارتفاع ضغط الدم.
– ظهور الشعر الخشن في منطقة البطن أو الصدر، أو شوارب السيدة.
دواء جلوكافاج
هو دواء مصنف لعلاج ما يعرف بتكيس المبايض ،وهو عبارة عن تضخم في الحويصلات الصغيرة ،التي من المفترض ألا يتعدى عن 10مم ،وفي بعض الاحيان تزيد داخل المبيض مكونة التكيس ،والذي يصنف من أشهر الأمراض المتسببة في تأخير الانجاب عند النساء، والتي تكون من أهم أعراضه زيادة في افراز الدهون على البشرة ،ونموالشعر بشكل رجالي.
متى يبدا مفعول الجلوكوفاج للتكيس
الجلوكافاج أحد الادوية الهامة في علاج التكيسات، والتي تمتلك فاعلية قوية تجاه زيادة الحساسية عند الجسم في انتاج الأنسولين، والمساعدة في بشكل مباشر في التخلص منه، من خلال المساعدة الجسم على التخلص من السمنة ،كأحد الاسباب الرئيسية في تكوين تكيسات المبايض، وزيادة رفع مقاومة الجسم للانسولين ،عند تناول السيدة المصابة بالتكيس للجلوكوفاج.
ويعمل العلاج بفاعلية على تقليله داخل الدم ،وتأثيره يظهر جليا في انخفاض في نسبة هرمون الذكورة عند السيدة، ويظهر تأثيره أيضا في ضبط سرعة المعدلات الخاصة بالكوليسترول في الدم، وعليه يكون ناتج عن ذلك تحسين الإباضة في جسم السيدة ،وبالتالي تحسين انتظام الدورة الشهرية لديها ،وهو أحد التأثيرات الايجابية للعلاج.
اقرأ أيضا
موانع استخدام جلوكافاج
– ممنوع استخدام الدواء في حالة النساء التي يعانين من مشاكل صحية في القلب.
– يمنع استخدام الدواء في حالة النساء التي يعانين من مشاكل صحية في الكبد، أو الكليتين أو المصابين بحموضة المعدة.
– لا يفضل تناول الدواء للمصابين بمرض السكر الكيتوني.
– ممنوع استخدام الدواء في حالة التحسس من مادة الميتفورمين، وهو المادة الفعالة في الجلوكافاج.
اقرأ أيضا
أعراض جانبية لاستخدام الجلوكافاج
– ربما يتسبب الدواء في الشعور بألم في العضلات أو المفاصل.
– شعور السيدات ببعض من الضعف والهزال.
– التعرض للشعور بالدوار أو الدوخة.
– شعور السيدة انتفاخ أو امتلاء البطن.
– تعرض السيدة لزيادة في نبضات القلب.
– تعرض السيدة للاصابة بالاسهال والقئ أو ربما الغثيان.
– شعور السيدة بصعوبة في التنفس أو ضيق في الصدر، أو الاصابة بالكحة وصدور صفير أثناء التنفس.
– شعور السيدة ببعض التخدير في الساقين أو اليدين .
– التعرض لبعض الالم في المعدة.
– التعرض للتحسس الجلدي أو الحكة أن الانتفاخ في الوجه أو الشفتين أو اللسان أو الحلق.
دواعي استعمال الجلوكافاج
– تستخدم المادة الفعالة في الدواء في علاج مرض السكر للكبار ،أو الصغار مضافا له بعض الأدوية الأخرى للعلاج.
– يستخدم في حالة الوقاية من التعرض من الاصابة بمرض السكر.
– يستخدم في علاج متلازمة تكيس المبايض.
– يستخدم في علاج السمنة السببية من العلاجات المستخدمة في مرض الذهان.
الجلوكافاج وعلاج السمنة
العلاج يستخدم في علاج السمنة بالفعل، إلا أن ليس هناك على اجماع الفاعلية في العلاج لكل المرضي، بل هناك من يستجيب فعليا للعلاج ،وينقص الوزن لديه بشكل سريع الاستجابة ،وهناك لمجموعة من الأسباب من الأعراض ،كالتعرض للقئ أو الغثيان ألا يحدث استجابة للعلاج ،ولا يحدث نقص في الوزن، ولكن هناك اجماع على امكانية ضبط مستوى الأنسولين.
وهو الأمر الذي يؤكد على خسارة الوزن وعلاج التكيس، على المبايض الناتج عن الزيادة المفاجئة في الوزن، كما أن البعض من الذين تناولوا الدواء، لم يتبعوا الأمر باتباع الحمية الغذائية المناسبة، ولم يقوموا باتباع نظام رياضي مساعد على فقدان الوزن.
جرعة الجلوكافاج
– الأقراص الفورية المفعول وتكون الجرعة الاعتيادية وهي 500 مليجرام مرتين يوميا ،أو القرص 850 مليجرام على مرة واحدة يوميا ،على ان تكون الجرعة القصوى 2550 مليجرام يوميا.
– الأقراص الممتدة المفعول الجرعة تكون بشكل اعتيادي 500 مليجرام يوميا ،على دفعة واحدة مع الوجبة الليلية للمريض.