قصه خياليه قصيره لغتي الخالده : لغتي الخالدة هي اللغة التي أضافها الملك عبدلله لرفع مستوى التعليم في المملكة ، وهي يتم تدريسها للمرحلة المتوسطة و تشمل كل مواد اللغة العربية ، لتطوير التعليم و تعليم اللغة بكل محتوياتها للمراحل التعليمية ، فالقصص تتضمن اللغة والسرد ، وتجعل اللغة العربية خالدة في ذهن الطلاب مما يشمل الأخطاء الإملائية أو خط أو كتابة .
قصه خياليه قصيره لغتي الخالده
قصة المحبة والنجاح والثروة
خرجت ذات يوم إمرة امرأة من منزلها ، فوجدت ثلاثة رجال ذوى لحيات بيضاء ، جالسون أمام باب منزلها الخارجى ، لم تتعرف على أحد منهم ، فقالت لهم : “أنا لا أعتقد إنى أعرف أحد منكم ، ولكـن لا بـد أنكـم جـوعـى ، مـن فضلكم تعالوا عندنا وخذوا شيئًا لتأكلوه” .
فقالوا لها : ” هل رجُلك بالمنزل ؟ “
فقالت لهم : ” لا إنه بالخارج…..”
فقالوا لها : ” إذًا فلن نستطيع أن ندخل ، منزلكم لابد أن يكون معك زوجك …”
وفى المساء عندما عاد زوجها للمنزل ، حكت له ما حدث ، فقال لها : ” إذهبى وقولي لهم أنى قد عدت ، للمنزل وإني أدعوهم ليدخلوا لدينا ” .
خرجت المرأة للخارج ودعت الرجال للدخول ، فقالوا لها : ” نحن لا ندخل منزل ما مع بعضنا “.
فاستغربت المرأة وقالت لهم : ” ولماذا الأمر هكذا ؟” .
أجابها واحد من الرجال المتقدمين ، فى الأيام شارحا لها وهو يشير لواحد ، من أصحابه قائلا : ” إن أسمه الثروة ” ، ثم أشار للآخر وقال ” وهذا أسمه النجاح ” ، ثم أضاف قائلا وأما أسمي أنا فهو المحبة ، ثم أردف قائلاً الآن إدخلي إلى بيتك وتشاوري
مع زوجك ، من منا تريدون أن يدخل بيتكم ؟
رجعت المرأة الى داخل منزلها وحكت لرجلها ما حدث معها .
فرح زوجها جدًا وقال لها : ” كم هذا جميل ، وما دام الأمر كذلك فلندعو الثروة ، دعيه يدخل إلينا ويملأ بيتنا بالثروة”.
لم توافقه زوجته وقالت له : ” ولماذا لا ندعو النجاح ؟ ” .
أما زوجة إبنهم التي كانت تستمع للحديث ، وهى فى الجانب الآخر من المنزل ، فقد سارعت بالإعلان عن رأيها وقالت :
” أليس من الأفضل أن ندعو المحبة ، فإن بيتنا سيمتلئ بها وسنكون متحابين ، و عندئذٍ وسنعيش في سعادة”.
المحبة تجلب الثروة والنجاح
فقال الرجل لزوجته : ” دعينا نتبع نصيحة زوجة إبننا إذهبي ، للخارج وادعي المحبة ليكون ضيفنا”.
خرجت المرأة للخارج وسألت الرجال الثلاثة : “من منكم هو المحبة ؟ ، ليتفضل وليكون ضيفنا فى بيتنا…”
وقف الرجل الذى اسمه المحبة وأبتدأ يمشي ، ناحية المنزل ، وإذا بالرجلين الآخرين ، يقفان ويتبعانه اندهشت المرأة
وسألت الثروة والنجاح قائلة : أنا دعوت المحبة فقط ، فلماذا أنتما داخلان ؟
أجابها الرجلان المتقدمين : فى الأيام معًا فى صوت واحد : “إذا كنت أنت دعوت الثروة أو النجاح ، فإن الرجلان الآخران كانا سيبقيان بالخارج ، ولكن حيث انك دعوت المحبة ، فإنه حيثما ذهب ، نذهب نحن أيضاً معه ، لأنه حيثما يكون هناك حب ، فإنه سيكون هناك أيضا ثروة ونجاح .
إقرأ أيضا
قصة الكوخ المحترق
هبت عاصفة شديدة على سفينة فى عرض البحر فأغرقتها.. ونجا بعض الركاب.. منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورة.
ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه، حتى سقط على ركبتيه و طلب من الله المعونة والمساعدة و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم.
مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر و ما يصطاده من أرانب، و يشرب من جدول مياه قريب و ينام فى كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمى فيه من برد اليل و حر النهار .
إحتراق الكوخ و قهر الرجل
و ذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ، ريثما ينضج طعامه الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة، و لكنه عندما عاد، فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها .
فأخذ يصرخ : ” لماذا يارب ؟
حتى الكوخ احترق، لم يعد يتبقى لى شئ فى هذه الدنيا و أنا غريب فى هذا المكان ، والآن أيضاً يحترق الكوخ الذى أنام فيه…
لماذا يا رب كل هذه الشر الاقدار تأتى علىّ ؟!!”
سفينة الإنقاذ
و نام الرجل من الحزن و هو جوعان ، و لكن فى الصباح كانت هناك مفاجأة فى انتظاره..
إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و تنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه.
أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه ؟
فأجابوه : “لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ ” .
إقرأ أيضا
قصة العبد والشيطان
رجل إستيقظ مبكرا ليصلي صلاه الفجرفي المسجد ، لبس وتوضأ وذهب إلى المسجد ، وفي منتصف الطريق تعثر ووقع ، وتوسخت ملابسه قام ورجع إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ وذهب ليصلي ، وفي نفس المكان تعثر ووقع وتوسخت ملابسه قام ورجع إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ وخرج من البيت ..
لقي شخص معه مصباح سأله : من أنت ؟
قال : انا رأيتك وقعت مرتين وقلت انور لك الطريق إلى المسجد !! ، ونور له الطريق للمسجد وعند باب المسجد .
قال له : أدخل لنصلي .. رفض الدخول ، وكرر طلبه لكنه رفض وبشده الدخول للصلاة .
سأله : لماذا لاتحب أن تصلي ؟
كره الشيطان لغفران الاذنوب للمسلم
قال له: انا الشيطان … انا أوقعتك المره الاولى لكي ترجع البيت ولاتصلي بالمسجد ولكنك رجعت … ولما رجعت إلى البيت غفر الله لك ذنوبك ، ولما أوقعتك المرة الثانية ورجعت إلى البيت غفر الله لأهل بيتك ، وفي المرة الثالثة خفت أن أوقعك فيغفر الله لاهل قريتك .
قال يالله !!!! فلا تجعلوا للشيطان عليكم سبيلا .
إقرأ أيضا
قصة التسامح و الإعتراف بالجميل
كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ، خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه .
الرجل الذي أنضرب على وجهه تألم ، و لكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة ، كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي .
استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا .
الرجل الذي أنضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق ، و لكن صديقه أمسكه وأنقذه من الغرق .
التسامح
و بعد ان نجا الصديق من الموت قام ، و كتب على قطعة من الصخر : اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي .
الصديق الذي ضرب صديقه و أنقده من الموت سأله : لماذا في المرة الأولى عندما ، ضربتك كتبت على الرمال و الآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟
فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح ، التسامح يمكن لها أن تمحيها ، و لكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً ، فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخر ، حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن تمحيها .