قصص قبل النوم مضحكة للاطفال إذا كنت ترغبين في تسلية و مرح أبناءك، من خلال استخدام بعض القصص المضحكة و المسلية، سوف نعرض لك ذلك خلال السطور التالية، حيث يتطلب الجلوس مع الأطفال، معرفة القصص و الحكايات الممتعة..
قصص قبل النوم مضحكة للاطفال
قصص قبل النوم مضحكة للاطفال يرغب عدد كبير من الآباء و الأمهات في إسعاد أبناءهم، في اللحظات القليلة، التي تسبق ساعات النوم، و سوف نعرض لكم ذلك..
قصة الولد والصرصور
ذهب ولد ولد صغير مع أبويه في إحدى الأيام إلى أحد الحدائق، و خلال سير الولد مع أبويه، و وسط ازدحام كبير للناس، كان الولد قد شاهد صرصور صغير يسير على الأرض، و يحاول الاختباء من أقدام الناس.
ترك الولد يد أبويه و ذهب مسرعا إلى الصرصور، و ظل يراقب حركاته بشكل دقيق، و خلال مراقبة الولد للصرصور، كان قد وجد أن الصرصور، كلما اقتربت منه أحد الأقدام، كان يغير مساره بشكل سريع و متقن.
إلى أن جاءت الأم و أخذت الولد بعيد عن الصرصور، و ذهبت به إلى أحد أماكن الحيوانات في الحديقة، ثم تركت الأم الولد لتأتي له بالطعام، و خلال وقوف الولد وحيدا، كان قد شاهد إحدى العربات تقترب عليه، و حينها تذكر الولد بشكل سريع، ما كان يفعله الصرصور، كلما اقتربت منه إحدى الأقدام، و أخذ يبتعد عن طريق العربة بشكل سريع.
الحمار والأسد
كان هناك أسد يعيش في غابة كبيرة، و كان يطلب كل يوم من الحمار أن يأتي له بأحد حيوانات الغابة، لكي يكون فريسة له في الطعام.
و كان الحمار يذهب كل يوم بخطة جديدة لأحد الحيوانات، لإقناعه بالذهاب إلى الأسد، و خلال يوم من الأيام، كانت قد علمت الحيوانات بما يفعله الحمار مع الحيوانات، لكي يقوم بحماية نفسه من أن يكون هو فريسة الأسد.
لذلك كانت قد اجتمعت الحيوانات، و قررت أن توقع بالحمار في شباك غدره بباقي الحيوانات، و كانت الحيوانات قد اتفقت على الاختفاء و الاختباء من الغابة في صباح يوم من الأيام، حتى ظل الأسد منتظرا وليمته، التي من المفترض أن يأتي بها الحمار.
إلا أن الحمار ظل يبحث عن أحد الحيوانات في الغابة، و لكنه لم يجد أي من الحيوانات، و كان الحمار قد تأخر في إحضار وجبة الأسد، مما دفع الأسد للتجول في الغابة و البحث عن فريسة، و عندما رأي الأسد الحمار، قد رأي به فريسة جيدة.
مما جعله ينقض عليه و يلتهمه، و كانت الحيوانات تراقب ذلك في صمت، و كان كل حيوان ينظر إلى الحمار، نظرة من الشفقة و الحزن على ما فعله بإحدى الحيوانات.
الفتاة والقطة
يحكى أنه كان هناك فتاة جميلة كانت قد اضطرت للسفر للدراسة، و كانت تعاني هذه البنت من مشكلة الخوف من القطط، منذ أن كانت صغيرة، حيث كانت قد تعرضت للهجوم من إحدى القطط في صغرها.
لذلك كانت تشعر بالخوف و الفزع كلما رأت قطة، و عندما سافرت هذه الفتاة للدراسة، كانت تعيش في إحدى الأحياء الصغيرة، في منزل صغير بمفردها، و كانت تسمع كل يوم في المساء أصوات قطط كثيرة من حولها، و كانت تسمع دق الباب و عندما تذهب لفتح الباب كانت تجد إحدى القطط.
و لكنها كانت تقوم بقفل الباب بشكل سريع، إلا أنها مع مرور الأيام كانت قد اعتادت وجود القطة بجانبها، حيث كانت الفتاة تشعر بالوحدة، لذلك عندما غابت القطة، كانت قد ذهبت الفتاة للطرقات بحثا عنها.
و عندما وجدتها كانت لا تزال تشعر بالخوف من الاقتراب منها، إلا أن القطة عندما رأت الفتاة، كانت قد ذهبت إليها بشكل سريع، و منذ ذلك الوقت و القطة تعيش مع الفتاة في منزلها، و كانت الفتاة قد اعتادت اللعب عقب ذلك مع القطط.