علاج قرحة المعدة بالادوية المناسبة و بالاغذية المتوفرة بالمنزل

علاج قرحة المعدة يحتاج إلى تشخيص الحالة أولا،وعلى هذا الأساس يتم وضع الكورس العلاجي المناسب للحالة، فمعظم حالات القرحة تحدث بسبب الهيليكوباكتر بيلوري، ويتم علاج هذه الحالات عن طريق مزج أدوية المضاد الحيوي مع الأدوية  المضادة للحموضة، وكذلك يجب إيقاف الأدوية التي تجهد جدار المعدة مثل الأسبرين، واستخدام الأدوية لتثبيط حمض المعدة مثل الأمبرازول.

علاج قرحة المعدة طبيا

هناك العديد من العلاجات والأدرية التي تساعد في تخفيف الأللام المصاحبة لقرحة المعدة ، إلا جانب تجنب عدد من العادات الغذائية الغير صحية حتى يصل المريض إلى أفضل نتيجة ممكنة، فيما يلي شرح مفصل لبعض العلاجات :

1-يستخدم بعض المضادات الحيوية الخاصة بالجرثومة الحلزونية، مع الأدية المضادة للحموضة والمعروفة باسم (بيتو بيسمول)

2-يجب التدخل الجراحي السريع في حالة حدوث نزف حاد، أو إكتشاف ثقب في جدار المعدة .

3- التوقف عن تناول الأدوية المهيجة للقرحة مثل الأسبرين

4- يجب إتباع نظام غذائي صحي، وتجنب بعض العادات الغذائية الغير سليمة، فيما يلي بعض النصائح الغائية لمرضى قرحة المعدة :

• يجب التقليل من الأطعمة المقلية، وكذلك الأطعمة التي تحتوي على التوابل، لأنها تزيد من الألم والشعور بالحرقة.
• يمكن إتباع طريقة برهان الخلف، والتي تعني، تجنب الأطعمة المشتبه بأنها قد تسبب زيادة أعراض القرحة لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وبعدها يتم إعادة كل نوع طعام بدوره إلى القائمة الغذائية ومراقبة أثرها على الجسم.
• تهيج العصارات الهضمية جروح القرحة، في حالة بقائها خالية من الطعام، والشعور بالجوع.
• تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف الغذائية، يحمي الأغشية المخاطية من التعرض لحمض المعدة، ولهذا يجب تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف مثل الملفوف، السبانخ ، والقرنبيط، والحبوب المكررة مثل المعجنات من الطحين الأبيض.
• كان هناك إعتقاد خاطيء في الماضي بأن الحليب يقلل من أعراض القرحة، لأن لديه قدرة على موازنة حامضية المعدة، ولكن البروتينات التي يحتوي عليها الحليب قد تسبب حرقة في المعدة، لأن الكالسيوم في الحليب يزيد من الأعراض، ونتيجة لهذا ينصح بالتقليل من شرب الحليب ومنتجات الألبان .
• يعتقد الأطباء بأن شرب الكحوليات قد يؤدي إلى زيادة أعراض قرحة المعدة، ولكن هذا الأمر لم يثبت بالدلائل القاطعة .

يمكن إتباع بعض النصائح والعلاجات المنزلية، والتي من الممكن أن يكون لها تأثير فعال في تقليل أللام قرحة المعدة ومن هذه العلاجات ما يلي :

1. الموز يحتوي على نسبة عالية من المادة المضادة للبكتريا، والتي تعمل على تقليل أعراض القرحة، حيث أجريت الدراسات على الحيوانات التي تتغذى على الموز، أن جدار المعدة لديها سميك وأكثر رطوبة ، الشيء الذي يقلل من إحتمال تطور القرحة.
2. الثوم يساعد على مكافحة بكتريا الملوية البوابية الموجودة داخل المعدة، لما يحتويه من خصائص مضادة للبكتريا .
3. الكرنب أوالملفوف، حيث إكتشف العلماء أن تناول كوب من الملفوف الطازج في السلطة أو كعصير بشكل يومي ولمدة خمس أيام متتالية، قد يعالج قرحة المعدة نهائيا .
4. الفواكه ذات اللون الأحمر تقوم بعركلة نمو البكتيريا الملوية البوابية في المعدة وهذه الفواكه مثلالعنب، التوت والخوخ .
5. تناول كمية صغيرة من فلفل كايينالفليفلة الحارة، تساعد في الوقاية من القرحة، وذلك لما يحتويه الفلفل من مواد تحفز تدفق الدم إلى المعدة، لتصل إلى الجهاز المناعي بأسرع شكل ممكن، يمكن إضافة الفلفل الكايين إلى الحساء و الأكلات الأخرى كنوع من التوابل .
6. العرق السوس، حيث تم التوصل من خلال الدراسات الحديثة أن العرق سوس له قدرة فائقة علاج قرحة المعدة، لأن العرق سوس يقوم بتحفيز زيادة سمك الطبقة المخاطية الموجودة داخل قنوات الجهاز الهضمي، ويمكن تناول العرق سوس كمشروب ساخن، أو تناول الحلوى التي تحتوي على كمية متوسطة من العرق سوس. 
7. مسحوق لحاء الدردار أو قشرة شجرة الدردار حيث ينصح أخصائيين العلاج بالأعشاب بشرب مسحوق شجرة الدردار الساخن، ثلاث مرات يوميا، لما يحتويه من مواد تسهم في علاج قرحة المعدة وإعادة ترميم الأغشية المخاطية التي تبطن جدران المعدة.

معلومات حول قرحة المعدة

تصيب القرحة البطانة والغشاء المخاطي في المعدة أو في الإثني عشر، وفي أغلب الأحوال يكون التقرح في الطبقة الأولى من البطانة، وفي حالة تجاهل الحالة أو الإهمال في العلاج قد يبدأ ويبدأ هذا التقرح بالتعمق ليحدث ثقب في جدار المعدة بسبب هذا التقرح

قرحة المعدة غير معدية ولاتتحول إلى سرطان المعدة لما بها من خصائص مضادة للبكتريا .

يتراوح طول الجرح الناتج عن قرحة المعدة ما بين 3مم إلى 2.5سم.