تحليل fbs عبارة عن تحليل السكر الصائم، حيث يتم قياس نسبة الجلوكوز في الدم ولكن بعد أن يصوم المريض 8 ساعات كاملة، ويطلب الطبيتحليل ب من المريض الخضوع لهذا التحليل عندما يكون عنده شك في أن المريض مصاب بداء السكري ويريد التأكد، فيطلب منه عمل تحليل صائم، ثم تحليل فاطر وهذا الأخير يتم بعد ساعتين من تناول الطعام.
كيف يتم تحليل fbs
يوجد طريقتين لعمل هذا التحليل، الطريقة الأولى عن طريق أخذ عينة بسيطة من دم المريض وتحليلها عن طريق جهاز قياس السكر، والطريقة الثانية تكون عن طريق المعمل، وفي كل الأحوال تحليل fbs تحليل بسيط جدا ولا يسبب أي تعب أو ألم للمريض، ولكن يجب الحرص على عمل هذا التحليل بعد مرور ما لا يقل عن 8 ساعات من الصيام، حتى تكون النتيجة صحيحة ومعبرة عن الحالة الفعلية للمريض.
المعدلات الطبيعية لتحليل fbs
عند إجراء تحليل نسبة السكر في الدم بعد صيام 8 ساعات، فلو كان هذا الشخص طبيعي، ولا يعاني من داء السكري، فسوف تكون النتيجة من 70 وحتى 100، أما لو زادت عن 100 ولكن كانت أقل من 130 يكون هذا الشخص يعاني من مقدمات السكر، ويجب عليه الإنتباه لحالته الصحية، أما لو زادت عن 130 فهو بالفعل مصاب بداء السكري ويجب عليه الذهاب للطبيب وتناول الأدوية اللازمة.
إقرأ أيضا
أنواع تحاليل الجلوكوز في الدم
لا يتم الإعتماد على تحليل fbs وحده، ولكن يطلب الطبيب عدد من التحاليل الأخرى للتأكد من الحالة الصحية للمريض، وهذه التحاليل هي:
– تحليل السكر صائم .Fasting blood sugar (FBS)
– تحليل السكر فاطر، وهذا التحليل يتم بعد الأكل بساعتين.
– تحليل السكر العشوائي .Random blood sugar (RBS)
– إختبار تحمل الجلوكوز الفموي.
– تحليل الهيموجلوبين السكري.
– تحليل السكر في البول.
أسباب الخضوع لتحليل مستوى الجلوكوز في الدم
يمكن أن يطلب الطبيب من المريض الخضوع لتحليل مستوى السكر في الدم لعدة أسباب منها:
– للتأكد من الحالة الصحية للمريض، وهل هو مصاب بداء السكري أم لا.
– من الممكن أن يكون المريض بالفعل مصاب بداء السكري ولكن الطبيب يريد معرفة مدى كفائة العلاج الذي يصفه، وإذا كان المريض في حاجة لزيادة أو تقليل الجرعة.
– المرأة في فترة الحمل يطلب منها الطبيب أن تقوم بعمل تحليل السكر للتأكد من عدم إصابتها بسكر الحمل.
– قد يكون السبب أن الطبيب عنده شك في أن المريض مستوى السكر لديه أقل من الطبيعي كثيرا، وهذا الأمر ليس أقل خطورة من إرتفاع مستوى السكر في الدم.
إقرأ أيضا
أسباب إرتفاع مستوى السكر في الدم
– أن يكون الشخص مصاب بداء السكري من الدرجة الأولى، وفي هذه الحالة تتم مهاجمة جهاز المناعة لخلايا البنكرياس بالخطأ، وجهاز البنكرياس هو المسؤل عن إنتاج الإنسولين، وبالتالي يقل إنتاج الجسم للإنسولين، مما ينتج عنه إرتفاع نسبة السكر في الدم، وفي هذه الحالة يكون الحل الوحيد هو أن يأخذ المريض الأنسولين المصنع عن طريق الحقن.
– أن يكون الشخص مصاب بداء السكري من الدرجة الثانية، وفي هذه الحالة تقاوم خلايا الجسم الإنسولين، أي أن البنكرياس ينتج إنسولين ولكن تتم مقاومته بواسطة خلايا الجسم، وفي هذه الحالة ينصح المريض بعمل تغيرات جذرية في نظامه الغذائي، فيجب أن يمارس الرياضة ويتناول طعام صحي، كما قد يصف له الطبيب بعض الأدوية المناسبة له.
– أن تكون السيدة الحامل مصابة بسكر الحمل، أي أن الخلايا في فترة الحمل تصبح مقاومة للأنسولين.
– إذا كان المريض مصاب بإلتهاب في البنكرياس، أو عنده مشاكل في البنكرياس، والأشخاص المصابين بسرطان البنكرياس تكون نسبة السكر لديهم مرتفعة أيضا.
– أن يكون الشخص مصاب بفرط في نشاط الغدة الدرقية.
– في بعض الحالات يكون إرتفاع السكر في الدم مؤقت نتيجة لتعرض الشخص لإنفعال قوي أو تعرضه لنوبة قلبية أو مرض شديد أو حتى تعرضه للضرب الشديد، ولكن بعد إنتهاء السبب يعود مستوى السكر لوضعه الطبيعي.
– هناك بعض الأدوية التي قد تتسبب في زيادة نسبة الجلوكوز في الدم.
– الشخص المصاب بالسكر من الممكن أن يكون سكره منتظم إذا إلتزم بتعليمات الطبيب، ولكن عندما لا يأخذ جرعات الدواء في وقتها، أو يهمل في نظامه الغذائي ويتناول طعام غير صحي وملئ بالسكر، فهنا سوف يرتفع مستوى السكر في الدم لديه.
إقرأ أيضا
نصائح لمرضى السكر
– يجب على مريض السكر الحرص على تناول جرعاته العلاجية بإنتظام، وعدم الإهمال فيها.
– لابد من أن يتبع نظام غذائي صحي ويكون قليل السكر والنشويات والدهون، حتى تنضبط مستويات السكر لديه.
– يجب عليه ممارسة التمارين الرياضية والحركة وعدم الخمول.
– يجب أن يقوم بعمل تحليل السكر كل فترة لمراقبة مستويات السكر لديه والإطمئنان على حالته الصحية.