الكهرباء التيارية ترتبط بالشحنات الكهربية الثابتة والمتحركة، وتعد هذه الشحنات خاصية أساسية للمادة، وفيها تكون الجسيمات المعنية هي الكترونات سالبة، والكهرباء تنتج عن حركة أو تراكم عدد من الالكترونات.
قياس شدة الكهرباء التيارية
وتقاس الكهرباء التيارية بجهاز الأميتر، بينما شدة التيار الكهربي بـ الأمبير تبعا للنظام الدولي للوحدات.
علم الاستاتيكا الكهربائية
علم الاستاتيكا الكهربائية هي دراسة لظاهرة كهرومغناطيسية تحدث عندما لا يكون هناك شحنات كهربية متحركة بعد حدوث الاتزان الاستاتيكي، والشحنات تصل لمواضع الاتزان بسرعة؛ لأن الكهرباء التيارية تكون قوية جدا، وتمكنا الحسابات الرياضية للكهرباء الاستاتيكية من حساب توزيع المجال الكهربي وطاقة الوضع الكهربية من صور الشحنات والموصلات والعوازل، والطاقة تخزن في المكثفات الكهربية كأنها طاقة الكترواستاتيكية.
قانون كولوم
تنتقل الشحنات الكهربائية من جسم لآخر، وعلى سبيل المثال عندما تحك جسمين معا، وخاصة لو الجسمان من العوازل وحولهما هواء جاف، فالجسمان يكتسبا شحنة متساوية ولكنها مختلفة، فإحداهما موجب، و الأخرى سالب، وتنشأ قوة جاذبة بين الشحنتين، وينص قانون كولوم على أن ” قوة التجاذب أو التنافر بين شحنتين في الفراغ تتناسب تناسباً طردياً مع القيمة المطلقة لحاصل ضرب شحنتيهما، وعكسياً مع مربع المسافة بينهما”.
أنواع التيار الكهربي
تنقسم الكهرباء التيارية إلى نوعين كهرباء تيارية مستمرة، وهي ثابتة الشدة وموحدة الاتجاه، وتنتج عن سريان الالكترونات من منطقة ذات جهد عالي إلى منطقة ذات جهد منخفض، كالكهرباء التي تنتج من الطاقة الشمسية، و النوع الثاني هي الكهرباء التيارية المترددة، وهي متذبذبة ومغيرة للشدة والاتجاه، وهي الأكثر شيوعا عن المستمرة في المنازل، فأغلب الأجهزة الكهربائية تستخدم كهرباء تيارية مترددة.
أمثلة طبيعية للكهرباء التيارية
يعد الرياح الشمسية والبرق ومصدر الشفق القطبي متمثل في الشفق القطبي الشمالي والجنوبي من الأمثلة الطبيعية للكهرباء التيارية، ولم تترك الكهرباء التيارية أجسامنا، فتتضح من خلال سريان الأيونات داخل الخلية العصبية داخلنا.
السلامة الكهربية
كما تمثل الكهرباء التيارية ضروري قصوى لحياتنا، فهي تمثل أيضا خطرا إن لم نتبع احتياطات التعامل معها، وقد تصل مخاطر الكهرباء التيارية إلى حروق وصعق وإصابات بالغة والصدمة، وهذا بالنسبة للعاملين بشكل دائم مع الكهرباء أو مع من لا يتخذ الحذر أثناء التعامل المباشر معها.
بقلم هدير مجدي